الوحدة أونلاين :- ازدهار علي-
أيام الحر الشديد تزداد حاجة الجسم إلى إمداده بكميات وافرة من السوائل تعويضاً عن خسارة الجسم للماء بسبب التعرق .
و مرضى الحصيات الكلوية هم أكثر الأشخاص الذين ينبغي عليهم شرب كميات كبيرة من السوائل للتخلص من الحصيات أو تجنباً لعودة تشكلها مجدداً . فهل ثمة نصائح تفيد هؤلاء المرضى خلال شهر الصيام تجنباً لحدوث أذية كلوية محتملة ؟
حول ذلك أوضحت د. رغداء قدار طبيبة الأسرة – عضو المجلس العلمي لطب الأسرة الآتي:
إن لم يكن لدى الصائم إصابات سابقة بحصيات كلوية فلا داعٍ للقلق في رمضان لاسيما في حال تعويض السوائل خلال فترتي الإفطار و السحور .
أما في حال كانت لدى المريض إصابة سابقة بالحصيات أو تكرار لحدوث حصيات كلوية فمن المحتمل أن تزداد حالته سوءاً في حال الامتناع عن شرب السوائل بكميات كافية .
لذا عموماً يستحسن أن يمتنع مرضى الحصيات بالذات عن الصيام في الأيام الشديدة الحرارة ، لأن كمية البول تقل بدرجة ملحوظة . ويعود تقدير ذلك أيضاً إلى الطبيب المعالج .
و في حال قرر مريض الحصيات الكلوية الصيام فينبغي عليه تناول كميات كافية من السوائل في فترتي الإفطار و السحور تجنباً لحدوث مشكلات صحية ، و أيضاً ينبغي عليه تجنب التعرض إلى الحر والمجهود المضني أثناء النهار .
إضافةً إلى ذلك ينصح مريض الحصيات الكلوية بالإقلال من تناول اللحوم وأنواع غذائية معينة مثل السبانخ والسلق والمكسرات وغيرها لما لها من دور مساعد في تشكل الحصيات .